من المقرر أن ينفذ أعضاء نقابة عمال تجميع طائرات بوينغ المقاتلة في ولايتي ميسوري وإلينوي الأميركيتين إضرابا الاثنين بعد رفضهم مقترحا معدلا من الشركة الأحد.

واوضحت الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء الجوي في بيان "صوّت نحو 3200 عضو من ذوي المؤهلات العالية الأحد 3 آب 2025 على رفض عقد" شركة بوينغ. وأضافت الرابطة أن "إضرابا سيبدأ منتصف ليل الاثنين 4 آب".

وذكر توم بولينغ أحد ممثلي النقابات في البيان، "لقد تحدث أعضاء النقابة بصوت عالٍ وواضح: إنهم يستحقون عقدا يعكس مهاراتهم وتفانيهم ودورهم الحاسم في الدفاع عن أمتنا".

وأورد رئيس الرابطة براين براينت أن "نقابتنا قائمة على الديموقراطية، ولأعضائنا كل الحق في المطالبة بعقد يعكس مساهماتهم".

كان عرض بوينغ الأولي الذي رُفض قبل أسبوع، يتضمن زيادة في الرواتب بنسبة 20% على مدى أربع سنوات، بالإضافة إلى زيادة في الإجازات. أما العرض الجديد فتضمن زيادة بنسبة 40%، وفق الشركة.

وحذّرت الرابطة من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال سبعة أيام، فإن فرعها المحلي قد يدعو إلى إضراب.

من جانبه، قال دان جيليان نائب رئيس شركة "بوينغ إير دومينانس" ورئيس موقع سانت لويس "نشعر بخيبة أمل لأن موظفينا رفضوا عرضا يوفر زيادة في الراتب بنسبة 40% في المتوسط ويعالج مخاوفهم الأساسية بشأن ساعات العمل المرنة".

وأضاف في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن المجموعة "مستعدة لمواجهة الإضراب" وسيتم تنفيذ "خطة طوارئ" لضمان أن "يتمكن الموظفون غير المضربين من الاستمرار في مساعدة" زبائن بوينغ.

وتعاني شركة بوينغ أزمة عميقة منذ العام الماضي بسبب مشاكل في جودة الإنتاج وإضراب استمر أكثر من 50 يوما، أدى إلى شل مصنعيها الرئيسيين.